الجريمة التي قام بها داعش في ليبيا عام 2015 والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تحريك سلاح الجو ووجه ضربات إلى التنظيم الإرهابي في درنة، كانت محور حديث نشر المركز الإعلامي التابع لميليشيات "البنيان المرصوص".
وقال المركز في بيان إنه التقى أحد عناصر داعش الذي كان شاهد عيان على الجريمة المروعة، التي تم خلالها ذبح 21 قبطيا مصريا على أيدي الإرهابيين، في مدينة سرت وسط ليبيا عام 2015.حيث كان جالسا خلف كاميرات التصوير لحظة الذبح، كما شهد ساعة دفن الضحايا جنوب سرت.
وأضاف المركز أنه جرى القبض على العنصر عام 2016 على أيدي مقاتلي ميليشيات "البنيان المرصوص".
ويقول الإرهابي في شهادته "في أواخر ديسمبر عام 2014 كنت نائما بمقر ديوان الهجرة والحدود بمنطقة السبعة في سرت. أيقظني أمير الديوان (هاشم أبوسدرة) وطلب مني تجهيز سيارته وتوفير معدّات حفر، ليتوجه كلانا إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري في سرت".