أصبح محيط السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية ساحة حرب، بين قوات الأمن اللبنانية، التي ألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين، الذين كان أغلبهم يرشقها بالحجارة ويلوح بأعلام فلسطينية.

وجاءت المظاهرات احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

كانت العربية السعودية قيادة وحكومة، أكثر الدول العربية التي تعالت ضدها الهتافات، في المظاهرات التي اشتعلت في الشوارع العربية، مما دفع إلى إنشقاق بين الشعب السعودي والشعوب العربية، حيث إنتفض السعوديون للدفاع عن الملك السعودي وولي العهد.

الهتافات المُضادّة الغاضبة ضِد القِيادة السعوديّة كانت في مُظاهرات فلسطين والأردن.

بدأت الولايات المتحدة في تغيير لهجتها تجاه الدول العربية وعلى رأسها العربية السعودية، يومين بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي، فيما يبدو على شكل رسائل تهديد مبطنة.

هذه الرسائل جاءت على لسان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي حث السعودية على تبني نهج مدروس وامعان النظر في سياستها ازاء المسائل الاقليمية، مع تنامي القلق حيال انخراط السعودية في اليمن وسياستها ازاء لبنان وقطر.

وقال تيلرسون "فيما يخص التعاطي السعودي مع قطر، وكيفية ادارتهم حرب اليمن، والوضع في لبنان، اعتقد أن علينا تشجيعهم على أن يتخذوا قراراتهم بصورة مدروسة أكبر، وعلى أن يمعنوا النظر أكثر في هذه الإجراءات، وأن يأخذوا في الاعتبار كل العواقب، في رأيي".

أشرف رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر، على اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة التونسية - الأوروبية استعدادا للاجتماع الثاني لهذه اللجنة الذي سوف ينعقد يومي 13 و14 ديسمبر 2017 في مدينة سترازبورغ الفرنسية.

رئيس البرلمان التونسي كلّف اللجنة البرلمانية المشتركة التونسية - الأوروبية بمجلس نواب الشعب بالتفاوض مع الشريك الاوروبي لمراجعة ادراج تونس في  قائمة الدول الغير متعاونة ضريبيا، محملا الوفد البرلماني رسالة استياء واستغراب من هذا التصنيف الذي اعتبره غير مطابق وغير متناغم مع حجم التعاون والشراكة التونسية الاوروبية.

فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، جاء رد الفعل من الداخل الفلسطيني قبل أن تتوالي ردود أفعال من لدن دول أخرى، حيث تم إعلان الإضراب العام في كافة الأراضي الفلسطينية، وخرج المواطنون إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم.

وبعد أن أسقط الرئيس الأمريكي دور بلاده في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لم يعد لديهم من حل إلا الإنتفاض في وجه الاحتلال، وهذا ما دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وحركة فتح.

تحدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العالم العربي والإسلامي، وأعلن أنه "آن الأوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل"، متجاهلا تحذيرات الشرق والغرب من هذا الاجراء.

وأضاف ترامب، أن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "تأخر كثيرا".

جنوب السودان، البلد الغارق في حرب اهلية منذ اربع سنوات، وتفاقم فقر السكان مع تضخم كبير، وعدد المواطنين المحتاجين الى مساعدات غذائية 4,8 ملايين نسمة، الرئيس سيلفاكير ينفق ملايين الدولارات لشراء طائرات دون طيار وكاميرات امنية إسرائيلية.

سالفا كير رئيس جنوب السودان قال "يمكننا الان اقتفاء أثر (المجرمين) ولن يعود بوسعهم الافلات دون عقاب من جرائمهم"، وذلك اثناء حفل تدشين نشر طائرتين دون طيار و11 كاميرا من شركة اسرائيلية في العاصمة جوبا للتصدي للجريمة.

اعتقلت الشرطة البريطانية رجلين، خططا لإغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي، عن طريق نسف بوابات مقر الحكومة البريطانية في "داونينغ ستريت" بالعاصمة لندن، واغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي طعنا بالسكاكين.

صحيفة "إندبندنت" البريطانية قالت أن الرجلين تم اعتقالهما للاشتباه في تخطيطهما لقتل ماي باستخدام قنبلة على شكل حقيبة لنسف بوابات مقر الحكومة ثم طعن رئيسة الوزراء بالسكاكين.

تستضيف الكويت قمة مجلس التعاون الخليجي، على مدى يومين، بحضور أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بحسب ما أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وليس من الواضح إن كان حكام السعودية، والإمارات، والبحرين سيشاركون في القمة، أم سيرسلون ممثلين لهم.

الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، وحسابات دقيقة أبقته ضمن الخارطة السياسية، في أرض سبأ، منذ سقوطه، وحتى قبل ثلاثة أيام من مقتله، حيث أخفقا الحسابات، بإعلان إنقلابه على الامتداد الإيراني في اليمين، دون أن يضمن حمايته، مثلما فعل سعد الحريري، الذي لم ينقلب على ولايه الفقيه، وحزب الله، إلا من أرض الحرمين، ضم عاد إلى دائرة الحراك السياسي في لبنان.

الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، الرئيس العربي الوحيد، ضمن الرؤساء الذين أصاحت بهم الثورات العربية، الذي لازال يبحث عن طريق العودة إلى كرسيه، كلفه ذلك ما كلفه.

بعد سنوات قضاها مدعوما من الحوثيين، الامتداد الإيراني، إنقلب عليهم وانضم إلى العربية السعودية، التي تقود تحالفا عربيا ضد الحوثيين في اليمن.

"خطوة متعمدة ومخطّط لها من قبل ضباط شرطة الاحتلال الإسرائيلي"، هكذا علق منسق الإعلام في دائرة الأوقاف على صعود مجموعة من المستوطنين، صباح الأحد، إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، رافضين الانصياع لأوامر حراس المسجد الأقصى الذين حاولوا منعهم من الصعود، لأنه لا يسمح لهم بالتواجد في صحن قبة الصخرة.