إعلان "القدس عاصمة لإسرائيل"، من جانب الرئيس الأمريكي، خبر نشرته رويترز وموقعAXIOS الأمريكي، في محاولة لقياس الرأي العام العربي والدولي، وقالت أن مسؤولين أميركيين كبار قالوا: "من المرجح أن يلقي ترامب كلمة يوم الأربعاء يعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل".
الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض رفض تأكيد مضمون التقرير، لكنه قال إن "الرئيس قال دائما أنها مسألة وقت وهي محسومة، الرئيس لا زال يدرس الخيارات ولا يوجد لدينا ما نعلنه".
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن: "الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار".
وفي تعقيب فلسطيني آخر قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: "قضية القدس مسألة كبرى والمساس بها هو لعب بالنار وأي اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل سينهي قضية القدس"
ووفقا للتقديرات، فإن الرئيس الأمريكي لن ينتظر خطة دبلوماسية لانه لا يريد ان يوقع مرة أخرى على التنازل عن نقل السفارة.
ومن جانب آخر توجد ضغوطات كبيرة على الرئيس من قبل ناخبيه الذين يطالبونه بالوفاء بالوعد الذي اعلنه خلال الحملة الانتخابية.