الرئيس اليمني الأسبق: إيران أو السعودية، ايهما الأفضل؟

طائرات تابعة للتحالف قصفت مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية في صنعاء

الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، الرئيس العربي الوحيد، ضمن الرؤساء الذين أصاحت بهم الثورات العربية، الذي لازال يبحث عن طريق العودة إلى كرسيه، كلفه ذلك ما كلفه.

بعد سنوات قضاها مدعوما من الحوثيين، الامتداد الإيراني، إنقلب عليهم وانضم إلى العربية السعودية، التي تقود تحالفا عربيا ضد الحوثيين في اليمن.

الرياض، التي أنهكتها الحرب، ومساعيها إلى عزل إيران سياسيا، وعسكريا، في اليمن ولبنان والخليج، رحبت بهذا الإنقلاب، وطائرات تابعة للتحالف قصفت مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية في صنعاء ليل السبت – الأحد، بهدف دعم أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في معاركهم ضد الحوثيين.

وتأتي هذه المعلومات في ظل تضارب في المعلومات حول الوضع الميداني في العاصمة اليمنية والمناطق المحيطة بها، بعد الاشتباكات التي بدأت الأربعاء بين أنصار صالح والحوثيين، واشتدت السبت.

وقالت قناة اليمن اليوم التابعة لصالح صباح السبت إن قواته والقبائل الموالية لحزبه "طهرت" جميع المديريات والمناطق المحيطة بالعاصمة، حسب تعبير القناة، واستولت على أهم مؤسسات ومرافق الدولة، إضافة إلى معسكرات كبيرة كانت تحت سيطرة الحوثيين، في جنوب وشرق صنعاء.

ولكن رويترز نقلت صباح الأحد عن سكان داخل صنعاء أن الحوثيين سيطروا على استوديوهات لقناة اليمن اليوم، بعد ساعات من إذاعتها كلمة صالح التي أعرب فيها عن استعداده لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف بقيادة السعودية في اليمن إذا أوقف هجماته على بلاده.

ورحب التحالف العسكري بقيادة السعودية بتصريحات صالح السبت، وأفاد في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية بأن "استعادة حزب المؤتمر الشعبي في اليمن زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الطائفية الإرهابية"، في إشارة إلى الحوثيين.

Author’s Posts