عبد الملك الحوثي، يد إيران في اليمن التي اسقطت حسابات علي عبدالله صالح
الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، وحسابات دقيقة أبقته ضمن الخارطة السياسية، في أرض سبأ، منذ سقوطه، وحتى قبل ثلاثة أيام من مقتله، حيث أخفقا الحسابات، بإعلان إنقلابه على الامتداد الإيراني في اليمين، دون أن يضمن حمايته، مثلما فعل سعد الحريري، الذي لم ينقلب على ولايه الفقيه، وحزب الله، إلا من أرض الحرمين، ضم عاد إلى دائرة الحراك السياسي في لبنان.
عبد الملك الحوثي، لم يمهل عبدالله صالح الفرصة لتعديل حساباته بعد أن إنقلب عليه، والحرب تحت راية العربية السعودية، وأعلن زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن أنه "اليوم أسقطت مؤامرة كبيرة هددت الامن وهدفت الى تمكين العدوان من الحسم".
وقال الحوثي في كلمة متلفزة تنقلها قنوات مؤيدة للحوثيين "كنا نسعى بشكل أخوي وهادئ إلى وقف تلك المؤامرة والسعي لدفع الفتنة قبل ان تحدث".
وأشار الى أن الاقتتال كان مع مليشيات محددة ومع زعيمها الذي أدارها، علي عبدالله الصالح، دون أن يسميه.
وأكد أنه "ممنوع لأحد أن يتحلى بنزعة انتقامية او تصفية حسابات أو استغلال ما حدث لأغراض شخصية"، مطمئنا الجميع وبشكل خاص سكان العاصمة صنعاء. داعيا الجميع للتصدي للعدوان "كشعب مهموم ومستهدف".