التفاوض وأنت في مركز قوة، أفضل من أن تتفاوض ضعيفا، عقيدة عسكرية للتفاوض خير أقرب إلى سياسة الأرض المحروقة، هذا ما يقع في ليبيا الآن.
بينما تحاول دول الجوار الليبي: مصر، تونس، والجزائر، احتواء الأوضاع، وإعادة هذا البلد إلى مصاف الدول، وقبل قمة ثلاثية مرتقبة في الجزائر، بدأت الجماعات الإسلامية المسلحة في التصعيد، من أجل مزيد من المكاسب، التي تجعل موازين القوة تميل إلى الجانب المفاوض لحفتر، وهي حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا.
ورغم إعلانها رفض التصعيد في المنطقة لكن يبدو أنها ليست بريئة من ذلك التصعيد، خاصة أنها لم تتدخل لدعم حفتر وهو الخصم اللدود الذي طرد الجماعات الإرهابية من الشرق الليبي.