من آسيا إلى أمريكا اللاتينية تتقارب الأوصاف، وأصبح رؤساء العالم، أكثر سوقة من أي وقت مضى، لكن هذا يدل على أن الكثير من رؤساء العرب لا يستطيعون فعل هذا عندما يتدخل رئيس دولة ما في شؤونهم الداخلية.
لا ننسى ما كان يصف به رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتيان، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما كان يتدخل في طريقة التعامل مع مجرمي المخدرات حيث وصفه بـ "إبن العاهرة"، وانتقلت عدوى صفاقة اللسان إلى أمريكا اللاتينية بعد أن تدخل الأرجنتيني موريسيو ماكرى لمطالبته بالحرية السياسية في فنزويلا وانتقاد الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير الذي يواجه هذا البلد الكاريبي.