يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ينهي سنوات تقشف التسبيح الأمريكي، التي عاشتها واشنطن منذ قدوم أوباما، وتنفيذ خطط حرب الإنابة التي تقوم بها الدول العربية نيابة عنها، مقابل إنفاق تلك الدول على الأسلحة الأمريكية.
الرجل يبدو أن قرارات فوقية لا تريد أن تضعه في إطار المخططات الأمريكية بعيدة المدى التي نفذ جزءا كبيرا منها وكان من المفترض أن تكمل هيلاري كلينتون الأجندا، ولكن صعوده دفعهم إلى تأجيل جزء الحصاد من المخطط.
وخلال زيارة إلى حاملة الطائرات الجديدة جيرالد فورد، ترامب أكد أنه وعد قادة سلاح البحرية بالسعي لتلبية مطلبهم برفع عدد قطع أسطول البحرية من حاملات الطائرات إلى 12 حاملة، بعد أن تعهد بـ"إعادة بناء الجيش الأميركي" عن طريق زيادة الانفاق العسكري بصورة كبيرة.
، مشيرا إلى أنه يريد زيادة عدد قطع الأسطول الأميركي من 274 سفينة وغواصة وحاملة طائرات حاليا إلى 350 في السنوات المقبلة، ما يمثل زيادة بـ40 سفينة بالمقارنة مع الهدف الذي وضعته ادارة أوباما والمتمثل بـ310 قطع بحرية.
ولكن الرئيس الجديد لم يكشف حتى اليوم عن تفاصيل هذه الزيادة في عدد القطع البحرية، وكيفية توزيعها بين حاملات طائرات وسفن حربية وغواصات.
لكنه قال: "بعد سنوات من خفض الانفاق العسكري الذي أضعف قدراتنا الدفاعية آمل اجراء احدى أضخم الزيادات في تاريخ النفقات العسكرية".