منطقة بحيرة تشاد، واحدة من أكبر احتياطات الماء في افريقيا، تتكون من أربعة بلدان هي: نيجيريا (ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا، ومركز الحرب التي تشنها بوكو حرام)، تشاد، الكاميرون، والنيجر، تحوي 21 مليون شخص يعيشون واحدة من اسوأ الأزمات الانسانية في العالم، حيث تتجمع فيها المجاعة والهجمات الجهادية والتغير المناخي وسوء الادارة.
وكان الدول العظمي التي كانت تهتم بهذه المنطقة لما تحتويه من موارد هامة وغنية، تعلم أن تلك الموارد باقية وتعود إليها في أي وقت ريثما يلقى سكانها نحبهم جراء الكوارث التي يعيشون، وراحت تهتم بمطامع أخرى، حيث إزدادت الأزمة سوءا عندما اشتد النزاعان في كل من سوريا وجنوب السودان، ولم تعد محل اهتمام الدول المانحة.
وأدت هذه الأزمات إلى تهجير حوالى 2،3 مليون شخص.
وتسعى الأمم المتحدة لتأمين 1،5 مليار دولار في 2017 لمنطقة بحيرة تشاد -حوالى النصف لشمال شرق نيجيريا، حيث يحتاج 5،1 مليون شخص إلى المواد الغذائية.
ووعد أربعة عشر بلدا حتى الآن بـ 672 مليون دولار لبحيرة تشاد، خلال مؤتمر للدول المانحة في أوسلو الأسبوع الماضي، واعتبرت الأمم المتحدة هذه الوعود بداية جيدة.