'نكهة بلادي'، تنظم المسابقة التونسية للمهرجان المغاربي لطهي الكسكسي

تحت شعار غريب وجديد وجاذب للإنتباه وفريد من نوعه علي حد السواء، اقامت جمعية 'نكهة بلادي' صباح الأحد 28/11/2016، المسابقة الوطنية للمهرجان المغاربي لطهي الكسكسي في الدندان، بتونس العاصمة، تحت شعار 'حلاّق الرّوس، لبّاس البرنوس، وكّال الكسكس'

المسابقة كانت بين 18 مشاركة مثلن 11 ولاية من الجمهورية التونسية من شمالها إلى جنوبها. حيث أعدوا أطباق الكسكسي الشهية والغنية بالنكهات والبهارات المميزة.

استمتع الحاضرون بأجواء المكان العريقة وما يحويه من ذكريات، بجانب استمتاعهم بنكهات الكسكسي الطيبة، بالإضافة إلي الأجواء الفنية التراثية المحيطة بهم؛ حيث أسند هذا الدور إلي 'مجموعة عطر المدينة الموسيقية' والتي قدمت لجميع الحضور مختلف الأنماط الموسيقية والأغاني الطربية والتراثية. وجدير بالذكر أن المسابقة بدأت بورشة 'عولة الكسكسي الأصيل' على أنغام 'الشهيدي التطاويني'، وبمشهد فولكلوري بحت حيث كانت المتسابقات ترتدين الزي التقليدي، كما زين فضاء القصر الأواني القديمة، مما أعطي بريقا أسطوريا وخلابا.

تميزت المسابقة بالتنوع في أطباق الكسكسي المقدمة؛ حيث تم تقديم  كسكسي القمح  والشعير والمسفوف، والكسكسي المطهوّ بالبخار والمطبوخ بـ'المجل' من المهدية وبالدجاج من الكاف وبـ'القديد والعصبان' و'مسفوف البسباس' من تطاوين، وكسكسي المصران برأس الجبل وكسكي البوري بالسفرجل من بنزرت وكسكسي القرنيط بقرقنة وغيرها وغيرها من مظاهر جذب الانتباه التي أسعدت جميع الحاضرين. فطريقة العرض كان لها أروع الأثر علي نفوس الحاضرين.

صرحت 'لطيفة خيري'  رئيسة جمعية 'نكهة بلادي' قائلة: "أن التظاهرة ذات هدف توثيقي لتراث شعبي مغاربي مشترك تشرف على فعالياتها الجمعية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنّوبة، وجمعية 'أساتذة النكهة وخبراء الطهي والخدمة بتونس'، ومكتب الدراسات والتكوين(The Puzzle)". كما أوضحت أن الكسكسي يمثل أحد مكونات الهوية التي يمكن استثمارها في عديد المجالات الثقافية والسياحية.

كما أشار 'نبيل الركباني' مدير المسابقة الوطنية لطهي الكسكسي إلى سبب اختيار 'حلاّق الرّوس، لبّاس البرنوس، وكّال الكسكس' تحديدا ليكون شعارا للمسابقة، فقال إنها العبارة الشهيرة لـ'ابن خلدون' والتي أشار بها لسكان شمال إفريقيا، وذلك نظرا لاختيار أربع مشاركين فقط سيمثلون تونس في الدورة الثانية للمهرجان المغاربي للكسكسي.

وفي الختام تم الاعلان عن نتائج المسابقة التي كانت أذواق  الحاضرين هي الحكم فيها.

وكان لقب 'أفضل طبق' لصالح كلا من:

• 'عائدة بن جدو' من ولاية 'المهدية'
• 'هندة الطرابلسي' من 'بنزرت'

كما حصلت ثلاث متسابقات آخريات على المرتبة الثانية وهن:

• 'لمياء عائدي' من 'صفاقس'
• 'صالحة المجريسي' من 'جربة'
• 'مجيدة محفوظ' من 'قرقنة'

كما تأهلن أيضا جميعهن لتمثيل تونس خلال شهر مارس القادم في فعاليات 'المهرجان المغاربي للكسكسي' بالجزائر.

فيزيون توب جمعت لكم هذا الألبوم من صور تسلم المشاركات لجوائزهم.