فظاظة ترامب ولياقة ميلانا في حفل التنصيب
الفظاظة التي تعامل بها دونالد ترامب مع زوجته عارضة الازياء ميلانا وسائل الاعلام العالمية تناولتها من منظور واحد، هو أن الرجل لا يعرف اللياقة، وهو المعروف عنه منذ الحملة الانتخابية.
أجبر زوجته ميلانيا لتلقي كلمة، حيث توجه إليها سائلاً إذا كانت ترغب بإلقاء كلمة، فردت بأنها لا ترغب، ثم كرر الطلب ثانية، مصراً بإشارته بأن تقترب من الميكروفون لتتحدث، ويبدو أنها أخبرته ثانية بعدم رغبتها، فاغتاظ وترك المكان، مديراً ظهره لها.
ميلانا يبدو أنها خشيت أن يحتدم الموقف، ويفقد ترامب اتزانه أكثر ويسبب لها المزيد من الإحراج، لذلك تداركت الموقف واقتربت جامعة قواها وألقت كلمة ببرودة، وبعبوس واضح قالت ما هو بديهي في مثل هذه المواقف: شكرت الحاضرين لدعمهم حملته، وأخبرتهم أنها سعيدة لوجودها معهم في المكان، و"أننا سنبدأ منذ الغد بجعل أمريكا عظيمة مجدداً" وهو شعاره الانتخابي الشهير.
بعد انتهائها من إلقاء كلمتها، ترامب طبع قبلة مصطنعة على خدها، وطلب منها، بالإشارة أيضاً، أن تجلس في أي مكان بالقاعة ليلقي كلمته، لكنها لم تلب طلبه هذه المرة "بل خرجت من القاعة".
