بدأت تركيا تعيد حساباتها الدبلوماسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية واليأس من أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية عند "حسن الظن" تحت الإدارة الجديدة في ظل عدم القناعة الداخلية سواء في الكونغرس أو عامة الأمريكية بدونالد ترامب.
البداية كانت من أنقره حيث رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انتقادات واشنطن لبلاده على خلفية توقيف موظفين يعملان لدى القنصلية الأمريكية، ومؤخرا أعلن أن القادة الاتراك سيقاطعون الاجتماعات مع السفير الاميركي في انقرة .
وفي زيارة إلى بلغراد، اردوغان قال "لم نعد نعتبره سفير واشنطن لدينا ممثلا للولايات المتحدة في تركيا"، مضيفا ان الحكومة التركية لن تستقبل السفير الامريكي جون باس في جولته الوداعية قبل مغادرته انقرة في الايام المقبلة حيث عين تم تعيينه سفيرا في كابول.