دفعت الحرب الأهلية في جنوب السودان إلى تقسيم السلطة في الدولة الوليدة؛ حيث شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، توقيع اتفاق أولي بين طرفي النزاع، بحضور ممثلين عن حكومة الرئيس سيلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار، الذي سيعود إلى منصب نائب الرئيس، بشأن تقاسم السلطة.
لكن مجموعات معارضة أخرى أصغر امتنعت عن التوقيع على الاتفاق، معتبرة أن الأمر "لا يعالج جوهر المشكلة".
وبدأ طرفا الحرب في جنوب السودان، محادثات سلام جديدة في يونيو الماضي بوساطة سودانية، واتفقا في البداية على وقف إطلاق النار وفتح الممرات للمساعدات الإنسانية، تمهيدا لاتفاق السلام الذي تم توقيعه اليوم.