فضيحة المحركات المغشوشة تزلزل فولكسفاغن وغرامات قد تصل إلى 23 مليار دولار

كان رئيس مجموعة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات مارتن فينتركورن قد إستقال على إثر فضيحة المحركات المغشوشة التي اتخذت أبعادا عالمية وخسرت المجموعة بسببها مليارات الدولارات في البورصة. وافتتحت تحقيقات ضدها في العديد من دول العالم، فما بدأ مع المفوضية الأوروبية انتقل الى كوريا الجنوبية، ايطاليا، فرنسا، والولايات المتحدة أيضا.

اعترفت مجموعة فولكسفاغن بأن حوالى 11 مليون سيارة في العالم مزودة ببرنامج معلوماتي يهدف الى تزوير نتائج اختبارات مكافحة التلوث وتمرير سيارات ملاءمة للبيئة اكثر مما هي فعليا.

فولكسفاغن واجهت اتهاما بتلويث البيئة بتوقيع اتفاق بين الشركة الألمانية وبين وزارة العدل الأمريكية بموجبه ستدفع فولكسفاغن 4,3 مليار دولار، وتخطط للاعتراف والاقرار بالذنب بينما تواجه ملفات قضائية ضدها أخرى بنفس الموضوع، ومنها دعوى مدنية تطالب بتعويضات. وقد تتعدى قيمة الغرامات والتعويضات التي ستدفعها الشركة الألمانية مبلغ 19 مليار دولار أمريكي.

ورحب محللون بالتوصل إلى تسوية قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بينما تسعى مصنّعة السيارات الألمانية لتجاوز أكبر الفضائح في تاريخ صناعة السيارات عالميا وأكبر فضيحة للشركة ذاتها على الاطلاق.

وبموجب التسوية ستوافق فولكسفاغن على إصلاحات مهمة وتخضع لمراقبة من مشرف مستقل.

Author’s Posts