قطر وعمق العلاقات مع إيران هل يعوضها عن الخليج؟
#العلاقات_القطرية_الإيرانية في منحنى تصاعدي وبشكل يثير حفيظة #دول_الخليج المقاطعة للدوحة، منذ اعتراض تلك الدول على #الامتداد_الفارسي في #الخليج_العربي، ولا تأبه الدوحة بمعاداة الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت على لسان ترامب خلال القمة العربية الأفريقية الأمريكية في الرياض إلى التوحد من أجل عزل إيران كدولة داعمة للإرهاب.
وبينما رد #دول_الخليج #المقاطعة_لقطر على رفضها المطالب المقدمة منها لرفع الحصار على الدوحة تحت الدراسة جاء رد قطري جديد تمثل في الخط الملاحي الجديد مع بوشهر جنوب #ايران، حيث أعلن مساعد رئيس منظمة تنمية الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية أبو القاسم محمد زاده اليوم عن تدشين خط ملاحي بين بوشهر (جنوب) و #قطر، وأكد على أن الهدف منه هو تنمية الصادرات غير النفطية.
ووفقا لما نقلته وكالة #ارنا_الايرانية عنه، خلال لقائه عدد من رجال الأعمال في بوشهر، قوله إنه "تجري حاليا عملية تصدير السلع من موانئ دير وبوالخير وكناوه إلى قطر، وأن الخط الملاحي الذي سيتم تدشينه قريبا سيساعد على زيادة صادرات المحافظة إلى قطر".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تبلغ صادرات بوشهر من السلع غير النفطية إلى جانب مكثفات الغاز في العام الإيراني الجاري (بدأ من 21 آذار/ مارس 2017)، عشرة مليارات و600 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم تصدير المنتجات المنجمية 117 مليون دولار".
وكانت إيران بادرت إلى إعلان استعدادها لشحن المواد الغذائية إلى قطر، وذلك فور مقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة في حزيران/ يونيو الماضي.
ومن بين المطالب التي كانت الدول المقاطعة قدمتها لقطر، كشرط للعدول عن قرار المقاطعة، إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران.
وأعلنت الدول الأربعة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عن تلقي الرد القطري على المطالب، دون ذكر شيء عن تفاصيل هذا الرد.
وتستضيف القاهرة الأربعاء اجتماعا يضم وزراء خارجية الدول الأربع لمتابعة تطورات الموقف من الأزمة القطرية وبحث الخطوات المقبلة التي ستقوم بها هذه الدول على ضوء الرد القطري.
