بعد أن قامت السلطات الألمانية بترحيل الحارس السابق لأسامة بن لادن، إلى تونس، تم إيقافه، وأصبح الأمر بيد القضاء التونسي إما أن يعيده إلى برلين، بناء على طلب السلطات هناك، أو أن يحاكمه بما اقترف من جرائم، وفق تصريحات إعلامية أدلى بها الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي.
والمشتبه به هو سامي العيدوي، تونسي الجنسية، سلمته ألمانيا إلى تونس بعد أن صنفته السلطات بأنه خطير، وقد أثار طرده استياء لاعتبار ذلك انتهاكا "للمبادئ الأساسية لدولة القانون".