مرة أخرى يقع الإعلان عن مقتل الجهادي الجزائري مختار بلمختار الذي انضم إلى ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في ضربة جوية فرنسية في ليبيا، بعد أن سبق وأعلن مقتل بلمختار زعيم جماعة المرابطون التي شنت العديد من الهجمات الدامية في منطقة الساحل، عدة مرات وخصوصا في يونيو 2015 خلال هجوم أميركي في ليبيا.
مختار بلمختار أو مسعود عبد القادر، أو خالد أبو العباس أو الأعور، أو "السيد مالبورو كلها مسميات متعددة لشخص واحد، كان بمثابة عراب للتنظيمات الإرهابية وأصبح في قائمة أخطر المطلوبين دوليا، حتى أن واشنطن رصدت خمسة ملايين دولار لمن يأتي به حيا أو ميتا.