تقدم عشرات من الموظفين السابقين في قناة العرب التلفزيونية المملوكة للملياردير السعودي الوليد بن طلال بطلب مساعدات من هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة الدولية بعد أن تقطعت بهم السبل في قبرص وتركيا وغيرها من البلدان بعد أن أوقف الملياردير السعودي القناة بشكل مفاجيء في السادس من فبراير 2016 وامتنع حتى الآن عن دفع مستحقاتهم التي تنص عليها عقود عملهم.
وكان عدد كبير من الموظفين من حملة الجنسيات العراقية والسورية والفلسطينية والمصرية والأردنية قد إنتقلوا للعيش في جزيرة قبرص بناء على قرار إدارة القناة التلفزيونية بالإنتقال إلى هناك بعد أن أغلقت الحكومة البحرينية بثها من المنامة قبل حوالي ثلاث سنوات.