اتخذت إسرائيل خطوات حيال الدول التي قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن بإيقاف الاستيطان، وتقيم علاقات دبلوماسية معها.
فقد استدعت إسرائيل سفيريها في نيوزيلاندا والسنغال وطالبتهما بالعودة فورا إلى إسرائيل لإجراء مشاورات، كما ألغت الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي التي كان من المزمع القيام بها بعد 3 أسابيع، وقد تلغي وزارة الخارجية الإسرائيلية جميع برامج المساعدات الإسرائيلية التي تقدم إلى السنغال.
كما أوعز نتنياهو بإلغاء زيارات سفيري نيوزيلاندا والسنغال المعتمدين لدى إسرائيل ولا يقيمان فيها.
الموقف الإسرائيلي من قرار مجلس الأمن
قال مكتب نتنياهو: "إسرائيل ترفض رفضا قاطعا القرار المشين المعادي لإسرائيل الذي تم تبنيه في الأمم المتحدة ولن تلتزم به، وفي الوقت الذي مجلس الأمن لا يفعل شيئا لإيقاف المجازر بحق نصف مليون مواطن في سوريا، هو يلاحق إسرائيل بشكل مخزي وهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".
وأضاف: "إدارة أوباما لم تدافع عن إسرائيل ضد هذه الملاحقة في الأمم المتحدة فحسب بل هي تعاونت معها وراء الكواليس، إسرائيل تتطلع قدما إلى العمل مع الرئيس المنتخب ترامب ومع أصدقائنا في الكونجرس، جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء، من أجل إلغاء تداعيات هذا القرار السخيف".