المغرب بخطوات سريعة نحول التطبيع مع إسرائيل وتسهيل حركة التنقل بين الطرفين
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- إذا كان "لقاء مراكش" الثقافي يدعو إلى الحفاظ على الذاكرة اليهودية المغربية، وتسهيل تنقل أبناء الجالية اليهودية في المغرب من وإلى إسرائيل، إلا أنه ربما يحمل في طياته فتح مجال الهجرة للمغاربة نحو تل أبيب، خاصة أن المملكة المغربية من أوائل البلدان التي كانت تعقد لقاءات سرية مع الكيان الإسرائيلي.
ومؤتمر مراكش ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج، بالإشتراك مع مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب.
وشهد الافتتاح حضور الجوق الأندلسي من وجدة لأداء أغان بالعبرية والدارجة المغربية تحتفي بالانتماء إلى المغرب.
واعتبر الأمين العام للمجلس سيرج بيرديغو اللقاء "فرصة تعبر فيها الطائفة اليهودية عن أفكارها وأعمالها وآمالها"، مضيفا أن "التحدي الذي يواجه الطائفة اليهودية بالمغرب ليس تجديد المقابر والبيع، بل الحضور اليهودي". وشدد اللقاء على ضرورة الربط بين الشباب اليهود والمسلمين عن طريق التركيز على الرياضة والتعليم والثقافة.
وأشار بيرديغو في كلمة ألقاها في المؤتمر، إلى أن أحد رجال الدين اليهود بالمهجر، في عهد الملك الحسن الثاني، أخبره "أن قبور الصالحين التي يحملها المغرب، تجعل منه أرضا مقدسة مثل أرض إسرائيل".
من جانبه قال وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج إن مساهمة العمق العبري في الثقافة والعبقرية المغربيتين إضافةٌ متميزة.
ورأى عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن إقامة المؤتمر تحت الرعاية الملكية، يُظهر الاهتمام بالمكوّن اليهودي في المملكة.