أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- قضية تسميم الجاسوس الروسي المزدوج، سيرغي سكريبال في لندن، لازالت تكشف العديد من الأوراق، والجديد هو الإطاحة بجاسوسين روسيين كانا يتجسسان على معمل للأسلحة الكيماوية في سويسرا، بحسب وسائل إعلام سويسرية وهولندية.
صحيفتا "تاغس إنتسايغر" السويسرية و"إن آر سي" الهولندية قالتا إن الرجلين الروسيين تم اعتقالهما في هولندا أوائل 2018.
وتم طرد الروسيين الإثنين من هولندا بعد وقت قصير من اعتقالهما، وهو ما لم يُتم الإعلان عنه حتى الآن.
وقالت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات السويسرية، لبي بي سي، إن الوكالة كانت على علم بتفاصيل "قضية الجاسوسين الروسيين"، دون الإشارة إلى معمل سبيز القريب من العاصمة السويسرية، برن.
وقالت تاغس إنتسايغر إن الاستخبارات السويسرية أكدت نتائج تحقيقها المشترك مع إن آر سي الهولندية.
ويقول التحقيق إن الروسيَيْن امتلكا معدات كان يمكن استخدامها لاختراق أنظمة المعمل الإلكترونية، وإنهما كان يعملان لصالح الاستخبارات الروسية.
وقالت بريطانيا إن ضابطين تابعين للاستخبارات الروسية نفذا حادث تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مقاطعة سالزبوري في مارس/أذار الماضي.
ونجا سكريبال وابنته، لكن امرأة محلية تدعى داون ستيرغس توفيت بعد تعرضها لنفس المادة السامة بعد ذلك بأشهر.
وقالت إن آر سي إن الجاسوسين المشتبه بهما، اللذين استهدفا المعمل السويسري، مختلفان عن الشخصين المتهمين بتسميم سكريبال.