الجزيرة القطرية محور انتقاد الإمارات في الصحافة الغربية
قالت وزيرة الاعلام الإماراتية نورا الكعبي، لصحيفة الجارديان إن قناة الجزيرة القطرية أعطت منصة “لبعض أخطر الإرهابيين في العالم” وتحتاج إلى أن تخضع لضوابط تحريرية جديدة وإلى مراقبة خارجية.
كما أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة شريط فيديو مدته خمس دقائق اتهمت فيه الجزيرة القطرية بأنها مسؤولة عن تطرف أحد الرجال الثلاثة الذين شنوا هجوما على سوق بور في لندن الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
ولم ترد قناة الجزيرة العربية نفسها على تصريحات الوزيرة الاماراتية، لكن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي تحدث في “شاثام هاوس” في لندن، دافع عن المحطة بأنها “شبكة إخبارية مستقلة تساعد على إعلام العرب والعالم بأسره على حد سواء التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في منطقتنا”.
وأضاف الوزير القطري أن الهجوم المتجدد على إنتاج المحطة، وهو من أصعب الحجج التي يطرحها التحالف المناهض للفوز برأي عام غربي يشهد هجوما على حرية الصحافة، يشير إلى أن "التحالف المناهض لقطر" ليس لديه رغبة في التوصل إلى حل توفيقي مبكر مع القيادة في الدوحة”.
وكتبت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، قائلة إن الجزيرة القطرية تدعم جماعات إرهابية، وتحرض على العنف وتعزز الطائفية ومعاداة السامية.
وفي الرسالة الموجهة الى الأمم المتحدة، تدعي دولة الإمارات العربية المتحدة أن “حرية التعبير لا يمكن أن تستخدم لتبرير وحماية التطرف“، مضيفة أن هناك صلة مباشرة بين برامجها الإذاعية والأعمال الإرهابية.
وقالت الكعبي إن الاتفاقات التي وقعتها قطر في عامي 2013 و2014، والتي تم تسريبها في وقت سابق من هذا الأسبوع، تضمنت التزامات بإنهاء دعم الإرهاب والإخوان المسلمين.