العقوبات_الأمريكية_على_السودان، تم تمديدها ثلاثة أشهر، بينما كانت الأمم المتحدة أعلنت عن آمالها في أن يخفف ترامب العقوبات على #الخرطوم بما يسمح بمزيد من الوصول بالمساعدات الإنسانية إلى مناطق أكثر داخل البلد الذي تمزقه النزاعات الأهلية.
وقد جدد الرئيس الأمريكي ترامب لثلاثة أشهر الفترة الاختبارية التي قررها سلفه باراك اوباما قبل احتمال رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان منذ عقدين من الزمن، كما أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء.
وكان اوباما أصدر في 13 حزيران/يونيو، في الايام الاخيرة من عهده، قرارا رفع بموجبه بعضا من هذه العقوبات السارية منذ عقدين على السودان ولكنه فرض فترة اختبارية مدتها ستة أشهر قبل امكانية رفع العقوبات بشكل كامل عن هذا البلد
وتنتهي هذه الفترة التجريبية الاربعاء في 12 تموز/يوليو.
والثلاثاء أصدر ترامب امرا تنفيذيا مدد بموجبه هذه الفترة لمدة ثلاثة أشهر اضافية تنتهي في 12 تشرين الاول/اكتوبر، كما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت في بيان.
وقالت المتحدثة في البيان ان العقوبات "سترفع بالكامل إذا واصلت الحكومة السودانية اعمالها الايجابية ولا سيما الحفاظ على وقف الاعمال العدائية في مناطق نزاع في السودان وتحسين وصول المساعدات الانسانية الى السودان وابقاء تعاونها مع الولايات المتحدة لمعالجة النزاعات الإقليمية والتهديد الارهابي".
واضاف البيان انه "مع إقرارها بأن حكومة السودان احرزت تقدما كبيرا في العديد من القطاعات فان الادارة (الاميركية) قررت انها بحاجة لمزيد من الوقت لهذه الفترة الاختبارية".