المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، تلاعب روسيا، بإقرار دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من موسكو.
وبينما حذرت فرنسا من التدخل الروسي أو أي طرف آخر في انتخاباتها الرئاسية، بعدما افتضح من التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لصالح الرئيس دونالد ترامب، ضد منافسته هيلاري كلينتون، إلا أن لوبان تحاول دغدغة الدب الروسي.
لوبان في حديث لها اليوم مع الصحيفة اللبنانية "اوريان-جور": "أنا فرنسية ولا أعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه يشكلان خطرا على بلادي، وإن قرار فرنسا قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا كان غلطة فادحة.
وأضافت: "تبين أن الأسد هو الوحيد الذي تمكن من مقاومة التطرف الإسلامي الذي يعاني منه الفرنسيون حاليا. حاولت مجموعة كاملة من الدول ومن بينها فرنسا، إضعافه ولذلك نفذت روسيا تدخلها العسكري"... "إذا فزت في الانتخابات، واستلمت منصب الرئاسة فسأدعم الرئيس الأسد في كفاحه ضد الأصوليين الإسلاميين".
وأشارت لوبان إلى أن الحديث لا يدور عن تدخل عسكري. وقالت:" فرنسا لن تتدخل إذا لم تتلق طلبا من الحكومة بذلك".