تقرير حول سباق التسلح، السعودية الألى عربيا والجزائر إفريقيا وأمريكا في مقدمة المصدرين
تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أشار إلى ارتفاع مستويات التسلح في الدول العربية والشرق الأوسط بشكل كبير إثر النزاعات الموجود في المنطقة، حيث جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيا، خاصة وهي تقود حملة عربية ضد الحوثيين والامتداد الإيراني في اليمن، بينما كانت الجزائر في المرتبة الأولى إفريقيا، بنسبة بلغت 46 في المئة، والمرتبة الرابعة كمستورد للأسلحة الروسية، بينما لا يوجد منطقة متوترة في شمال إفريقيا إلى في الجانب الغربي الليبي.
وحلت السعودية في المرتبة الأولى عربيا، والثانية عالميا في استيراد الأسلحة بنسبة وصلت إلى 212 في المئة في فترة 2012-2016 مقارنة بالفترة الممتدة بين 2007-2011.
أما قطر فقد ارتفعت نسبة استيرادها للأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية إلى 245 في المئة.
وأشار التقرير إلى أن باقي دول الشرق الأوسط حتى وإن لم تسجل نسبة مهمة في سباق التسلح، إلا أن نسبة استيرادها للأسلحة ارتفعت في السنوات الخمس الماضية.
وقال بيان نشره الموقع الرسمي لمعهد ستوكهولم إن معظم دول الشرق الأوسط "توجهت خلال السنوات الخمس الماضية إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا سعيا لامتلاك قدرات عسكرية متطورة".
واحتلت الهند المرتبة الأولى عالميا في استيراد الأسلحة بنسبة بلغت 43 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، في حين بلغت نسبة استيرادها للأسلحة 13 في المئة في فترة 2007 إلى 2011.
وبين التقرير أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول المصدرة للأسلحة، إذ ارتفعت صادراتها بنسبة 21 في المئة مقارنة بعام 2007، وأشار البيان إلى أن دول الشرق الأوسط تستورد أكثر من نصف الصادرات الأميركية، ما يجعلها أهم سوق بالنسبة لواشنطن.