سنوات طويلة مضت على مشروع نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس، لكن الآن في عهد دونالد ترامب أصبح المطلب الوحيد وهو الداعم المتبجح ليهودية الدولة وإسرائيل، ووعد بتنفيذ هذا القرار ضمن حملته الانتخابية.
المطالب داخل الكونغرس الأمريكي بدأت منذ انعقاد دورته الأولى نهاية العام الماضي 2016، من طرفين عضوين ليرتفع العدد إلى 11 عضوا، مع بداية العدل التنازلي لدخول دونالد ترامب البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير2017.
المخطط الأمريكي ما يسمى بالفوضى الخلاقة، كان من بين خطواته إسقاط القضية الفلسطينية إعلاميا، ويبدو أن هذا الهدف كان قد تحقق نسبيا، لكن مع هذه المطالب بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس قد يعيدها إلى صميم الاهتمام.
وتستعد مجموعة كبيرة من أعضاء الكونغرس من الجمهوريين بالسعي للضغط على الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمتابعة تنفيذ تعهد حملته بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى مدينة القدس.
وتشجع عريضة ستبعث عبر البريد الالكتروني الى الرئيس المنتخب، والتي يجري تعميمها حاليا لنيل مزيد من تواقيع المشرعين الجمهوريين، وتطالبه الى "اتخاذ إجراءات سريعة لنقل سفارتنا في القدس بأقرب وقت".