تضاربت مواقف دول الاتحاد الأوروبي مع الأمم المتحدة فيما يخص الأزمة بين حكومتي إسبانيا وكاتالونيا، فيما يخص رغبة الأخيرة في الإستقلال وحق تقرير المصير.
رئيس فرنسا، عمانوئيل ماكرون، أكد لرئيس الحكومة الاسبانية، ماريانو راخوي "تمسكه بوحدة اسبانيا الدستورية" حسب ما اعلن قصر الاليزيه بعد الاستفتاء حول استقلال كاتالونيا الذي تخللته اعمال عنف ارتكبتها الشرطة.
المفوضية الاوروبية دعت كل الاطراف الى "الانتقال من المواجهة الى الحوار" معتبرة ان "العنف لا يمكن ان يكون ابدا اداة سياسية" لكنها ذكرت بان التصويت التي حدث في كاتالونيا "يعتبر غير شرعي في نظر الدستور الاسباني".