في نهايات القرن الـ19، أحد الكيميائيين قام بعمل مركب يسمى حمض الساليسيليك أو حمض الصفصاف، وهو مستخلص نباتي من أشجار الصفصاف، الذي يوجد في أقراص الأسبرين اليوم، وتم استخدامه لقرون باعتباره مسكنا للآلام.
لكن الأسبرين له العديد من الاستطبابات بخلاف تسكين آلام الرأس، وهي:
الحماية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية
جرعة منخفضة من الأسبرين تؤخذ يوميا بإمكانها أن تساعد في منع الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، ذلك لأن الأسبرين يمنع الصفائح الدموية من التجمع معا داخل الأوعية الدموية.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
دراسات أثبتت وجود علاقة بين تناول الأسبرين بانتظام وانخفاض مخاطر السرطان، ولاسيما سرطان القولون، وأن تناول قرصين من الأسبرين يوميا يخفّض من معدل الإصابة بسرطان القولون بنسبة 63 في المئة بين الناس الذين يواجهون خطرا كبيرا للإصابة بهذا النوع من المرض، فيما وجدت دراسة أخرى أن تناول الأسبرين يوميا يخفض خطر الموت من مرض السرطان.
تخفيف آلام العملية الجراحية
بعد العملية الجراحية، قد يوصي الطبيب بتناول الأسبرين يوميا لفترة محددة من الزمن، ما يساعد في تخفيف الألم وجعل الحركة أسهل. وأيضا يقلل من فرص الإصابة بتجلّط الدم نتيجة الجراحة.
مفيد لمرضى السكري
يزيد مرض السكري من احتمال تعرض الشخص أيضا لأمراض القلب، بالإضافة إلى إمكانية التعرض لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع معدل الكولسترول. وإذا كان هذا هو حال المريض، فإن تناول حبة الأسبرين يوميا يكون مفيدا.
ومثله مثل أي دواء، وإذا كان الأسبرين يداوي بعض الأمراض إلا أن له أثارا كبيرة مثل:
- زيادة مخاطر التعرض لنزيف في الجهاز الهضمي
- الأطفال الذين يتناولون الأسبرين أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة راي(Reye)، وهي حالة نادرة تؤدي إلى تلف في الدماغ ومشاكل في الكبد بشكل مفاجئ.
- لا ينصح بتناول الأسبرين وغيرها من الأدوية المضادة للالتهابات غير الاستيرويدية أثناء الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأن الأسبرين يؤثر على تخثر الدم وقد يزيد من خطر النزيف لدى الأم أو الجنين.