رصاصات وكمامات /الدكتور ياسر كامل
بعد ما احترف العالم تصنيع السلاح و الرصاصات و تسابق فى تطوير الاسلحة و اتقن فى صناعة الموت حتى انقلب السحر على السحرة و فقد العالم كل معانى الحياة و اصبح الالم باسره مقابر لاحياء و لم يصبح للاموات مكانا يدفنون فيه و اصبحت كنوز الدنيا كمامة قماش و قفاز بلاستيك و ترك العالم كل ما كان يسعى اليه من غزوات و تدخلات.
.انها الكمامات التى اخرجت العالم عن صمته لقتل الشعوب و تدمير الحضارات و اختراع الحركات مثل داعش و كثير منها صناعات صهيونية. انها الحياة ليقف العالم و تقف الشعوب اما نفسها لتستعد لتحمى نفسها و لتلتف حول نفسها و تترك الخلافات و النزاعات الداخليه التى دمرت وطننا العربي و تاريخنا الافريقي، انها الاستعمارية الصهيونية التى غزت افريقيا و استعمرت اهلها بالحيل و استغلال فقرها فى الوقت الذى ادارت فيه الشعوب العربية ظهرها عن افريقيا حتى ادارت الشعوب العربية و الافريقية ظهرها عن جيرانها و اصبحنا ننتظر الاوامر من الصهاينة حتى ارسلت الينا السماء الكمامة لنستقر و نهداء و لنتعلم. افيقو ايها الشعوب الخاسرة لكل معانى الانسانية ازرعوا الارض بالمحبة والصدور بالسلام حتى تشع الارض بنورها و تستقر بامنها و لنبتعد عن الصهاينة انها الحياه الا تستحق وقفة.