تسجيل صوتي لأيمن الظواهري: محمد مرسي ليس أمل الأمة وأبوبكر البغدادي كاذب
تسجيل صوتي لزعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري بثت على الانترنت،وفي رسالة إلى زعيم داعش ابوبكر البغدادي، عنوانها "رسالتنا لأمتنا: لغير الله لن نركع" قال الظواهري: "قامت على المجاهدين ومنهم جماعة قاعدة الجهاد حملة تشويه وتخويف وتنفير، وكان ممن شارك في هذه الحملة للأسف كذابو إبراهيم البدري أبوبكر البغدادي".
محمد مرسي ليس أمل الأمة
وأضاف أن "من يكذب علينا زعم أننا لا نكفر بالطاغوت، ونلهث خلف الأكثرية، ونمدح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ونصفه بأنه أمل الأمة وبطل من أبطالها، بل وتمادوا وزعموا أني أدعو لأن يكون النصارى شركاء في الحكم".
وتابع "زعموا أننا لا نكفر الشيعة، مع أننا أرسلنا لهم وثيقة توجيهات عامة للعمل الجهادي قبل نشرها بعام، فلم يعلقوا عليها بكلمة، وأرسلت لهم عدة مرات بترك التفجيرات في الأسواق والحسينيات والمساجد، والتركيز على قوات الجيش والأمن والشرطة والميليشيات الشيعية، فلم يعترضوا بكلمة".
طالب الشيعة بمهاجمة قوات الجيش والشرطة والأمن العراقية
وأضاف "لكن لما وقفنا في وجه أطماعهم وتجرئهم على الدماء زعموا أننا لا نكفر الشيعة وننهى عن قتالهم، مع أني في أحد الخطابات نقلت لهم أقوال أئمة السنة في عوام الشيعة، وكتبت لهم الأمر بمهاجمة قوات الجيش والشرطة والأمن العراقية، الذين أغلبهم من الشيعة، وكذلك ميليشيات الشيعة، وجعلت هذا الأمر بلون داكن ووضعت تحته خطًا، حتى لا يشتكي أحد من ضعف البصر، ولكن ما الحل في ضعف البصيرة!".
"القاعدة مثل الأنبياء"
وتساءل الظواهري "إذا كان الخوارج قد كفروا الصحابة وقاتلوهم، وإذا كان الحجّاج بن يوسف -قدوة متقاعدي ضباط جيش صدام واستخباراته الذين عقدوا الخلافة لإبراهيم البدري- كان يقتل من لا يشهد على نفسه بالكفر من خصومه في الكوفة، فهل سننجو نحن من الافتراء الذي لم ينج منه الأنبياء؟".
ووجه زعيم القاعدة "دعوة الى مجاهدي أمتنا لأن يجعلوا جهاد هبل العصر أمريكا وحلفائها أولويتهم المقدمة ما استطاعوا لذلك سبيلًا، مع مراعاة ظروف كل ساحة جهادية بما يحقق مصالح الجهاد".
إحياء فريضة الجهاد
وأكد أن تنظيمه يدعو إلى "إحياء فريضة الجهاد بين الأمة المسلمة لتحرير ديارها من احتلال الكفار الأصليين وعملائهم المرتدين.
ورفض كل معاهدة أو اتفاقية أو قرار دولي يمنح الكفار حق الاستيلاء على ديار المسلمين. كاستيلاء إسرائيل على فلسطين واستيلاء روسيا على وسط آسيا والقوقاز واستيلاء الهند على كشمير واستيلاء أسبانيا على سبتة ومليلية واستيلاء الصين على تركستان الشرقية".
كما شدد على ضرورة "الامتناع عن إيذاء المسلمين وكل من تحرم الشريعة العدوان عليهم بتفجير أو قتل أو خطف أو إتلاف مال أو ممتلكات". ودعا ايضا الى "الانتصار للمظلومين والمستضعفين مسلمين أو كافرين ممن ظلمهم واعتدى عليهم، وتأييد وتشجيع كل من يساندهم ولو كان من غير المسلمين".