أبوظبي، يوم عيد العلم هذا العام جاء استثنائيا حيث تزامن مع ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مقاليد الحكم.
ويوم العلم كان مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للاحتفال بـيوم العلم ورفع علم الدولة في كافة مباني الجهات والدوائر والوزارات في الدولة.
وقد احتفلت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بهاتين المناسبتين، وقام عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، برفع علم الدولة أمام مبنى اللجنة في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وذلك بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وجميع الموظفين والموظفات، ونخبة متميزة من الشعراء والكتاب والأدباء والإعلاميين.
وقال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، في كلمة ألقاها بالنيابة عن اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس اللجنة، "نَحتفِلُ اليومَ وَنحنُ نَعيشُ أجواءَ الفَرح الإماراتي المَليء بأصدقِ المَعاني وأجمَلِ الصُورِ في ظلِّ مُناسبتين عَزيزَتين على قلوبِنا جَميعاً. يَوم العلم وَذِكرى تَولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" مَقاليدَ الحُكم".
وأكد المزروعي، أن هذا اليوم يُمَثل تَجسيداً حَقيقياً للاحتفاءِ بِمَسيرَةِ التَقدُمِ وَالرَخاءِ التي أرسى قَواعِدَها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانهُ الآباء المؤسسين، والنَهجُ الذي تَسلُكهُ القيادةُ الحَكيمة نَحو المَزيد مِن الإنجازاتِ المُتواصِلة، وَليَبقى عَلَمُ الدولة رايةً مُضيئةً في سَماءِ الإمارات تَشعُّ بِالمحبةِ وَالأمان، وَالتسامُحِ وَالسلام، وَالنَماءِ والعَطاء.
وأضاف "إننا اليومَ نُسَجلُ اعتزازَنا وَفَخرَنا بالإنجازاتِ الحَضاريةِ الشَامِلةِ على مُستوى الدَولة التي تَرفَعُ مِن شأنِ الوَطنِ وَالحياةِ الكَريمةِ لأبنائِهِ، وَنُؤكِدُ أنَ رَفعَ العلم هو رِفعةٌ لأبناءِ هذا الوطنِ وَرِفعَةٌ لِحاضِرِهِ الزَاهِرِ وَمُستَقبَلِهِ المُشرق".
وتقدم المزروعي باسمه وبالنيابة عن العاملين في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بأسمى آياتِ التَهنئةِ والتَبريكاتِ إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وإلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أعضاء المَجلس الأعلى للاتحادِ وأولياءِ العُهود، وإلى كلِّ مُواطني الدَولة والمُقيمين على أرضِها بمُناسَبةِ يومِ العَلم.
وفي الختام، قال: "نُجَدِدُ العَهدَ وَالوَلاءَ أن نَبقى الأبناءَ الأوفياءَ المُخلصين لِهذا الوَطنِ وَلِقيادتِهِ الحَكيمة، وَليبقى علمُ الإمارات عَالياً خَفّاقاً وَمَنارَةً للعلمِ وَالعَمَلِ في وَطنِ الخَير وَالسَلامِ وَالتَسَامُحِ".