اعدام عادل حبارة المدان الرئيسي في "مذبحة رفح الثانية"

تنشط منذ العام 2014 عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين مجموعات جهادية في شمالي شبه جزيرة سيناء، ابرزها تنظيم انصار بيت المقدس الموالي لتنظيم داعش المتورطة بهجمات استهدفت الجيش المصري واودت بحياة عدد من مجنديه.

تم في ساعات الفجر الأولى الخميس 15/12/2016، تنفيذ قرار محكمة النقض القاضي بإعدام القيادي الجهادي عادل حبارة البالغ من العمر (40 عاما) شنقا، وذلك في سجن الإستئناف بمنطقة باب الخلق في العاصمة القاهرة بعد نقله هناك قادما من سجن طرة تحت حراسة امنية مشددة.

وكانت محكمة النقض قد صدقت على قرار محكمة الجنايات بإعدام حبارة بعد إدانته بقتل 25 جنديا مصريا بما يعرف بمذبحة رفح الثانية في العام 2013، مانحة الحق لمفتي الجمهورية إبداء رأيه بالقضية قبل ان يستجيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لطلب وزير العدل حسام عبد الرحيم بإعدامه.

وبعد التأكد من مفارقة حبارة الحياة من قبل طبيب السجن نقلت السلطات المصرية جثته الى مشرحة زينهم، وطلبت من عائلته استلام الجثة من هناك لدفنها علما ان قرار الإعدام صدر بحقه يوم الاحد الفائت، بعد استنفاد كل درجات التقاضي.

وألقي القبض على عادل حبارة في العام 2013، قبل محاولته تفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بالعريش، لتتم المرحلة الأولى من محاكمته التي اعترف خلالها بقتل 25 مجنديا مصريا قائلا " أنا عادل حبارة صاحب 25 شمعة منورة".

وحاول حبارة الهرب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة، هو وآخرون في العام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.

Author’s Posts