مئات المواطنين التونسيين نجوا من موت محقق، حيث كانوا في قطار يسير بدون السائق الذي لسبب غير معلوم اتخذ قرارا بالنزول منه، وترك القطار يواجه مصيرا مجهولا.
وحسب أحد الركاب، فقد تم توجيه نداء استغاثة لقطع التيار الكهربائي عن القطار مما أدى إلى توقفه قبل أن تحدث الكارثة.
القطار يعمل على الخط الرابط بين تونس العاصمة وضاحية الرياض، ولم يتوقف في المحطات حسب المتعارف عليه، مما جعل الركاب يشكون في الأمر.
ولا زالت أسباب ما فعله السائق مجهولة في إنتظار التحقيقات.
وفي تصريح إذاعي قال المتحدث بإسم الشركة التونسية للسكك الحديدية، أن القطار شهد عطبا في إغلاق الابواب، وعندما نزل السائق لتفقد العطب تفاجأ السائق بإغلاق الابواب وإنطلاق القطار، ولم يتوقف إلا عند قطع التيار الكهربائي عنه.
{vembed Y=FE0d59ZXUx0}