وقع هبوط أرضي عملاق في إحدى مزارع البقر بنيوزيلندا، في منطقة “باي أوف بلينتي” النيوزيلندية.
وكشف بعض الباحثين أن الهبوط الأرضي الذي تسببت فيه الأمطار الغزيرة، هو نتيجة رواسب بركانية عمرها 60 ألف سنة.
وأكد مدير المزرعة، كولين تريمين، حسب روسيا اليوم، أن التصدع الذي أطلق عليه لقب “تومو”، كان من الممكن ظهوره في 30 أبريل 2018 بسبب الأمطار الغزيرة.
ويبلغ طوله حاليا 180 مترا وعرضه 20 مترا.
التصدع هو العاشر من الشقوق التي ظهرت في هذه المزرعة في السنوات الأخيرة.
وأشار عالم البراكين من مؤسسة“GNS Science”، بريد سكوت، لقناة“Newshub” إلى أن هذا الشق أكبر بمقدار 3 مرات من كل الشقوق الأخرى التي قد شهدها سابقا.
واهتم العلماء بشق “تومو”، بعد أن اتضح أنه تشكل فوق فوهة البركان القديم الذي ثار للمرة الأخيرة قبل 60 ألف عام.
يشار إلى أن ظاهرة مماثلة حدثت في القارة السمراء بداية الشهر الماضي حيث ظهر شق هائل بعرض 20 مترا وعمق 15 مترا، ويمتد لعدة كيلومترات، في أراض بالقرب من مدينة نيروبي في كينيا.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الحفرة الغائرة بحجم ملعبين لكرة القدم وبعمق مبنى مكون من ستة طوابق.