في الكونغو الديمقراطية، كانت صاحبة المطعم في عملها عندما دخل عيها مجموعة من المتمردين من جماعة "كاموينو نسابو" وطلبوا الطعام، فقدمت لهم الفاصوليا التي تحتوي على قطع من الأسماك المحلية الصغيرة.
لكن زعيم الجماعة المتمردة، سحب المرأة من شعرها قبل نقلها إلى وسط المدينة لاغتصابها علنا، ثم جلدها وقطع رأسها بساطور، وشرب العديد من المتمردين دمائها بعد الإعدام، بل إن بعضهم أخذ يلتقط الصور مع الرأس المقطوعة.
وتم ترك جثتها وجثة إبن زوجها الذي كان معها في المطعم، لمدة يومين في الشارع قبل نقلها إلى مقبرة محلية.
والسبب هو أن الجماعة تتوقف عن ممارسة الجنس والاستحمام وتناول اللحوم والأسماك أثناء فترة الحرب، لذلك تم معاقبتها.