قطر تتسبب في فتح ملفات دعمها الإرهاب أمام مجلس الأمن
قطر تسببت في فتح ملفات دعمها الإرهاب أمام مجلس الأمن، عندما وجهت اتهامات إلى مصر باستغلال منصبها في المنظمة الأممية وترأسها للجنة مكافحة الإرهاب "لتحقيق أغراض سياسية".
فقد جاء الرد المصري فاتحا فاضحا لملفات دعم قطر للارهاب بخطاب وجهه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمرو أبوالعطا، إلى رئيس مجلس الأمن جاء فيها، أن الرسالة القطرية الموجهة إلى المجلس "مليئة بالمغالطات والأكاذيب".
وقدمت القاهرة في ردها حقائق عدة تدحض مضمون الشكوى القطرية، وأبرزها الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، التي تجري عكس التيار القطري.
وطالبت القاهرة، في السياق ذاته، بمعاقبة الدوحة التي تتشدق بدورها في مكافحة الارهاب، في حين أنها في الواقع تدعم الإرهاب ماليا وأيدولوجيا في مخالفة للاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وقالت مصر: أنها لا تستغرب الموقف القطري من القاهرة، بل تعتبره طبيعيا خصوصا إذا ما أخذ في سياق السياسات التي تنتهجها الدوحة من دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
فالجانب القطري وفقا لرسالة القاهرة، لن يتفهم أساسا ماذا يعني التزام الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بالقرارات الملزمة وعلى رأسها المتعلقة بمكافحة الإرهاب، ومصر لم تتجاهل كذلك في معرض ردها، التذكير بسجل قطر التي تحاول الدوحة الالتفاف عليه عبر سياسة الشكوى والمظلومية.
وشددت القاهرة على سجل قطر المعروف بدعم الإرهاب، والمدعوم بتقارير دولية، أبرزها تلك الصادرة في ليبيا والتي فاقمت السياسات القطرية من معاناتها ومعاناة الدول المجاورة، وصولا لعواصم أوروبية ضربها الإرهاب.
وأكدت مصر أيضا أنها لا تستغرب الشكوى القطرية ولا مضمونها، فهو يخرج وفقا للقاهرة، من دولة تخالف التزاماتها الدولية، بل وتسعى لهدم كل الجهود الدولية الساعية للقضاء على آفة الإرهاب، وهي الآفة ذاتها التي تتخذها الدوحة نهجا واضحا وصريحا لها.