يستشعر أبو بكر البغدادي زعيم داعش الإرهابي بأن النهاية قد اقتربت، وحياته لن تكون أطول من حياة قاتله، ولكن يطول به أمد الإرهاب مثلما طال مع أيمن الظواهري، ولا أسامة بن لادن.
أبو بكر البغدادي، أقر بالهزيمة في خطبة وصفها مصدر محلي في العراق بأنها كانت "خطبة الوداع"
وووجه رسالة لأتباعه بضرورة الفرار، والتخفي للمناطق الجبلية، وكشف المصدر المحلي لمحطة "السومرية" العراقية، بأن البغدادي وجه خطابه للمقربين منه ووزع الخطبة على خطباء التنظيم ليوضحوا حقيقة ما يمر به داعش في المعارك الأخيرة، خاصة هزيمتهم في نينوى وبعض المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم.