مصر تطلق أول ممرضة روبوت للحد من ارتفاع إصابات كورونا في المستشفيات

مصر تطلق أول ممرضة روبوت  للحد من ارتفاع إصابات كورونا في المستشفيات

سكاي وورلد نيوز / مصر تطلق أول ممرضة روبوت للحد من ارتفاع إصابات كورونا في المستشفيات تمكن فريق من الباحثين في جامعة عين شمس المصرية من اختراع ممرضة (روبوت) بقدرات عالية، تتحدث اللغة العربية ويمكنها التعرف على وجوه الأطباء والممرضات.

يساعد اختراع الممرضة الروبوت في الحد من الاتصال المباشر بين الطاقم الطبي والمرضى المصابين بـ كوفيد_19 من أجل تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما يمكنها إجراء مكالمات فيديو بين المرضى والأطباء وتقديم الأدوية وتعقيم الغرف الطبية أيضا.

لقد كثر إستخدام الذكاء الإصطناعي في قطاع الرعاية الصحية وبات يُعتمد عليه في التشخيص وإنتاج الأدوية وتحسين سير العمل داخل أروقة المستشفيات وبين الأقسام الطبية وغيرها.

الذكاء الإصطناعي يمنح جهاز الكمبيوتر القدرة على التعلّم من خلال إدخال بيانات ضخمة والعمل على تطوير نظام آلي أي أنها آلات قادرة على التعلم والمعالجة المنطقية للبحث لتحقيق التكامل بين عمل الأطباء والمقصود هنا الذكاء البشري مع الذكاء الاصطناعي لتحقيق المزيد من التطورات في القطاع الصحي وذلك في تشخيص الأمراض وإمكانية فحص أعداد كبيرة من المرضى في وقت قصير أبرز إستخدامات الذكاء الإصطناعي، حيث حقّق هذا المجال تقدماً ملحوظاً على مستوى التشخيص المبكر وإكتشاف الأمراض في أولى مراحلها وربما قبل حدوثها أو إنتشارها وتفاقمها من خلال تحليل صور الأشعة، حيث أن إمكانية التنبؤ بالأمراض وتفشّيها من خلال إستخدام تحليلات الذكاء الإصطناعي يعتمد على تحليل البيانات والتنبؤ بالأمراض لاسيما السرطان، وبكل تأكيد من دون أن يلغي ذلك دور الطبيب.

في ظل هذا التقدم التقني غير المسبوق في القطاع الصحي على مستوى إستخدامات الذكاء الإصطناعي فإن ذلك سيسهم في تقديم نهج علمي يعتمد على الأدلة الطبية.

تقوم أجهزة الكمبيوتر باستخدام ذكاء يشبه ذكاء الإنسان لأداء مهام دقيقة في الكشف عن العديد من الأمراض التي تهدد الحياة مثل الأمراض المُعدية والسرطان؛ فيتم تحليل الصور الطبية لتشخيص الأمراض من خلال إستخدام خوارزميات التعلم العميق، وهي شكل مُتقدم لتقنية تعلّم الآلة بحيث يتم درس وتحليل مجموعات من الصور الطبية المصحوبة بمعلومات وتعلّم كيفية تصنيفها وإكتشاف ما يُميّزها لتتمكن لاحقًا من فهم الصور المُشابهة وتقديم التشخيص المناسب للحالة المرضية.

كما تستخدم العديد من التطبيقات والأجهزة القابلة للإرتداء تقنيات ذكاء إصطناعي ترصد إضطرابات المؤشرات الحيوية للجسم، ويُمكنها التنبؤ باحتمالية وقوع أزمة صحية قبل حدوثها. 

الدراسات والتجارب القائمة في هذا الشأن تثبت التوافق فيما بين عمل الطبيب المعالج مع خوارزميات الذكاء الإصطناعي حيث يمكن لتقنيات التعلم العميق تحليل البيانات الجينية لأعداد كبيرة من الأفراد، وتحديد التباين الشخصي في الإستجابة للعقاقير، ما يسهم في دعم القرارات السريرية وبالتالي تقديم توصيات حول أنسب العقاقير لكل شخص.

التجارب الناجحة في هذا المجال أفضت إلى القيام بالمزيد من الإستخدامات فتم جمع بيانات صحية ضخمة لتحليلها باستخدام الذكاء الإصطناعي بهدف تطوير مجال الطب الدقيق.

Author’s Posts