ظاهرة قمرية استثنائية لن تتكرر حتى نهاية القرن
ظاهرة قمرية استثنائية لن تتكرر حتى نهاية القرن الحادي والعشرين، مع أطول خسوف كلي للقمر، ترافقه ظاهرة أخرى هي "القمر الدامي"، يوم 27 يوليو 2018.
الخسوف الكلي سيستمر على مدى ساعة و43 دقيقة، لأن القمر سيكون عند أبعد نقطة عن الأرض.
وخلال هذه الظاهرة، ظل الأرض سيغطي القمر بأكمله، ويمكن مشاهدته في كل من الشرق الأوسط ووسط آسيا وشرق أفريقيا بالإضافة إلى أمريكا الجنوبية، فيما لن يتمكن سكان أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال آسيا من مشاهدته.
ظاهرة خسوف القمر تحدث عندما تتوسط الأرض الشمس والقمر وفي مستوى واحد، حيث يمر القمر في ظل الأرض، وهي تحدث في العادة ثلاث مرات في العام الواحد.
ظاهرة القمر الدامي حيث يميل القمر إلى اللون الأحمر الداكن تحدث خلال الخسوف؛ حيث يكون القمر أقرب ما يكون إلى الأرض، والسبب وراء احمرار لون القمر هو الغلاف الجوي للأرض، الذي يعمل على تشتيت أشعة الشمس وينشرها على وجه القمر.
ووفقاً للحسابات الفلكية، ستستمر عملية الخسوف بأكملها "الجزئي والكلي" حوالي أربع ساعات.
وستحدث ظاهرة الخسوف الكلي للقمر مرة أخرى في 21 يناير المقبل وستستمر لمدة ساعة ودقيقتين فقط، علماً بأن القرن 21 سيشهد 228 حالة خسوف للقمر.
الراصدون للظاهرة بإمكانهم رؤية المريخ لأنه سيكون عند أقرب نقطة إلى الأرض منذ 15 عامًا، حيث سيظهر أكثر سطوعًا بعشر مرات مما يكون عليه عادة.