اننا نرى الان العالم بآسره في حالات ارتباك غير طبيعيه حروب تاره وخلافات علي التسلح تاره وخلافات اقتصادية تاره وخلافات علي قوانين وخلافات من تصريحات رؤساء و ملوك.
ولكن يبقى سؤال مع كل هذه الخلافات التي نراها هل هذا طبيعي ام انه سيستمر؟ من جهة نظري ان هذه الخلافات ستزول حين يري الزعماء والرؤساء والملوك والقاده تجار الحروب مدي الام الفقراء والتشرد و الدم الذي ينزف في كل مكان.
في هذه الحالة يمكن أن يوجد الاستقرار. حين يري من يمتلكون القرار وصناعه والامول وثروات البلاد ان للفقراء نصيب وإنما هم شركاء وليسو ارقام في دفاترهم حينها يكون الاستقرار.
حين تبني المستشفيات الراقية للفقراء و البسطاء وتمتلئ القلوب بالرحمه وتمتلئ العقول بالحكمه وتنفجر براكين الإنسانية.
ايها العالم قد فاحت منك رائحة الموت والدم، وعلت صرخات الفراق والجوع وباتت النساء تباع في اسواق النخاسة وعلي مضاجع الرجال وباتت الكرامه حكمات في اوطاننا واصبحت الشعوب مستبعدة من ابنائها.
ايها العالم نحتاج الي قوة موسي عليه السلام لنتأدب ومحبة عيسي عليه السلام لنتسامح ورحمة محمد صلي الله عليه وسلم لنتراحم تبا لكل من يسرق ويدمر احلام الشعوب كانت لها القمم وهنا نقول لكل انسان؛ كن انت البداية.