دبي، انقره:- لا اولايات المتحدة الأمريكية، ولا أوروبا على استعداد للتخلي عن "الحليف الجيد" العربية السعودية من أجل تركيا أو جمال خلشقجي.
لذلك،
بدأت أوروبا تحرك ملف القيادي الكردي صلاح الدين دميرتاش المحتجز في السجون التركية، و دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا في هذا الملف واعتبرت أن ذلك يهدف إلى "خنق التعددية" وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
دميرتاش زعيم سابق لحزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد، وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية، وهو مسجون منذ نوفمبر 2016، ورفعت بحقه دعاوى قضائية عدة خصوصا لاتهامات بالقيام بأنشطة "إرهابية".
دميرتاش بدأ حياته السياسية عضواً في حزب "المجتمع الديمقراطي" اليساري الكردي عام 2007 ونائباً عنه في البرلمان قبل أن تحظره المحكمة الدستورية العليا عام 2009 ،بحجة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني.
وأصبح لاحقاً نائباً عن حزب "السلام والديمقراطية" اليساري الكردي الذي حظرته المحكمة للأسباب ذاتها، ثم أسس مع الصحافية والناشطة النسوية فيجي يوكسيكداغ حزب "الشعوب الديمقراطي" عام 2014 الذي يحاول تجميع أجنحة اليسار السياسي في حزب واحد.
ويطلق أنصار دميرتاش عليه لقب "أوباما الكردي" تيمنا بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لما اشتهر به من براعة في إلقاء الخطب وشخصيته الكاريزمية.