كتاب "الوصول" أوbecoming لميشيل أوباما، مذكرات سيدة أمريكا الأولى السابقة التي لم تتسامح مع ترامب
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- مذكرات السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما بعد أن خرجت من البيت الأبيض أصدرت كتابا بعنوان "الوصول"، يتضمن ذكرياتها منذ تعرفت إلى باراك أوباما ، وحتى لحظة خروجه من البيت الأبيض، ودخول رجل الأعمال دونالد ترامب.
بحسب دار النشر "كراون ببليشينغ"، مذكرات ميشيل أوباما حققت مبيعات 725 ألف نسخة وتمت ترجمتها في نفس الوقت إلى 30 لغة، كما تشمل المبيعات النسخ الورقية والسمعية والإلكترونية في الولايات المتحدة وكندا.
وأوردت ميشيل أوباما البالغة من العمر 54 عاما، في مذكراتها الصعوبات التي واجهتها في العمل، وعن عدم اهتمامها بالسياسة، إلى جانب رفضها مسامحة دونالد ترامب على طعنه في وطنية زوجها باراك أوباما.
ميشيل كتبت كيف كان رد فعلها في الليلة التي علمت فيها أنه سيحل محل زوجها في المكتب البيضاوي وحاولت "حجب كل مشاعرها".
وشجبت ميشيل أوباماحملة التشكيك في أصول زوجها باراك والتي كان ترامب احد نشطائها ومحركيها وكان الادعاء الأساسي فيها ان باراك اوباما ليس مولدا في الولايات المتحدة وانما في كينيا. وقالت ميشيل أوباما ان مثل هذه الإيحاءات العنصرية كان من شأنها ان تحرك العقول العنصرية وان تدفع البعض الى ارتكاب جريمة، وأضافت انها شعرت بالخطر على حياة اسرتها بسبب هذه الحملة ولهذا فهي لن تسامح ترامب على ذلك ابد الدهر.
ويتضمن الكتاب الحديث عن صراعات مبكرة في زواجها من باراك أوباما عندما بدأ مسيرته السياسية وغالبا ما كان بعيدا عن الاسرة، وكيف كانت تلجأ الى الاستشارات بشأن الحياة الزوجية كما تطرقت الى معاناتها اثناء محاولات الحمل خارج عش الزوجية.
وعن هذه الجوانب تقول ميشيل أوباما انها تكشف عنها لتكون مثالا لكل من يعاني في حياته الزوجية بأن يتوجه الى الاختصاصيين للمشورة والعلاج قبل ان يخسر اسرته، وأنها أدركت أنها كانت أكثر "مسؤولة" عن سعادتها مما أدركته.
ميشيل كانت في بعض الأحيان، تخشى أن تكون قد أضرت بحملة زوجها الرئاسية عام 2008، خاصة بعد أن استولى المحافظون على إحدى خطاباتها – أخرجوه من سياقه، وتقول انها للمرة الأولى كشخص بالغ كانت "فخورة" بما تفعل لبلدها.
"الوصول" هو جزء من صفقة كتاب مشترك مع الرئيس السابق باراك أوباما، الذي من المتوقع أن تصدر مذكراته في العام المقبل، التي يعتقد أنها بقيمة عشرات الملايين من الدولارات. وقالت عائلة أوباما إنها ستتبرع بـ"جزء كبير" من مؤلفاتها إلى الأعمال الخيرية، بما في ذلك مؤسسة أوباما.