"نائب الرئيس الافغاني عبد الرشيد دوستم، أحد امراء الحرب السابقين، اسمه يرتبط بسلسلة من جرائم الحرب، طلب من حراسه الشخصيين، الشهر الماضي، القبض على منافسه أحمد اشكي، وهو حاكم سابق، في محافظة جوزجان، خلال لعبة البوزكاشي.
ويتواجه محاربون تقليديون على ظهور الخيل حول ذبيحة من الماعز في اللعبة.
الجنرال دوستم، وهو من الاقلية الاوزبكية، متهم بسجن منافسه في أحد منازله حيث تعرض للتعذيب والاغتصاب.
احمد اشكي، الحاكم السابق لولاية جوزجان، قال لقناة "تولو" المحلية للتلفزيون، "قال لي دوستم سأرمي بك تحت اقدام الخيل وسأجعل من جسدك بوزكاشي".
وتابع "قام رجاله بنزع ملابسي وامر دوستم عشرة من رجاله بان يغتصبوني حتى النزف".
لكن اوساط الجنرال دوستم تنفي ذلك منددة بتشويه سمعته.
الا ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا واستراليا طالبت بإجراء التحقيق.
وقالت السفارة الاميركية في كابول في بيان ان "الاعتقال غير القانوني وإساءة المعاملة المزعومة من نائب الرئيس تثير القلق الشديد"، داعية الحكومة الى التحقق من هذه المزاعم.
من جهتها، قالت الرئاسة الافغانية التي تتعرض لانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان ان تحقيقا سيفتح في الحادث.