ترحيل رئيس بنما السابق مارتينيلى من أمريكا إلى بلاده
السلطات الأمريكية قامت بترحيل رئيس بنما السابق، ريكاردو مارتينيلى إلى بلده حيث سيواجه اتهامات بالتجسس على الصحفيين والمعارضين السياسيين.
مارتينيلى، الذي تولى الرئاسة في بنما بين العامين 2009 و2014، تم نقله من السجن الاتحادي في ميامي إلى مطار أوبا لوكا حيث تم إرساله على متن رحلة مستأجرة إلى مدينة بنما حوالي الساعة 6,20 صباحا (10,20 ت غ).
ورحب مارتينيلى الذي رافقه ضباط أمريكيون بالصحفيين الذين تجمعوا في المطار.
وقال "أنا مستعد لمشاهدة كأس العالم" وتأهلت بنما إليه.
ومارتينيلى (66 عاما) متهم بالتجسس على اتصالات أكثر من 150 شخصا بينهم صحافيون وسياسيون.
ويواجه تحقيقا في بنما في نحو 20 قضية فساد أخرى، لكن لم تذكر هذه القضايا في طلب التسليم.
وبموجب معاهدة لتسليم المجرمين أبرمت في 1905، لا يمكن محاكمته في بنما سوى للجرائم الواردة في طلب التسليم.
وتأتى عودته إلى بنما في وقت تعيش هذه الدولة اضطرابات سياسية مع استعدادها للانتخابات العامة في مايو.
ويمنع الدستور مارتينيلى من الترشح للرئاسة قبل 2024.لكنه يأمل بالترشح لمنصب رئيس بلدية أو الفوز بمقعد نيابي، وفق ما ذكر الناطق باسمه لويس ادواردو كاماشو.
واعتقل مارتينيلى في يونيو 2017 وبقي موقوفا في ميامي.
ويصر الرئيس السابق على أنه ضحية "ثأر" من قبل الرئيس خوان كارلوس فاريلا، نائبه سابقا.
{vembed Y=fQRB6q22VdA}