نقل الأمير الوليدبن طلال من فندق “ريتز كارلتون” في الرياض إلى السجن
العربية السعودية، أثرياء السعودية، مشاهير المال والأعمال، متابعات، بعد أن تحول الى مقر لاحتجاز مسؤولين وامراء سعوديين ورجال أعمال على خلفية تهم فساد منذ نوفمبر 2017، يعيد فندق “ريتز كارلتون” في الرياض قبول الحجوزات واستضافة الزبائن في شباط/فبراير2018.
موقع “بووكينغ”، المتخصص في عمليات الحجز الإلكتروني للفنادق في العالم، أعاد حساب فندق “الريتز كارلتون” الرياض إلى نافذة الحجز بدءاً من أول فبراير 2018؛ حيث وصلت قيمة حجز الغرفة الديلوكس إلى 2500 ريال شاملة الضرائب، وفور فتح باب الحجز تم حجز أكثر من 95% من الغرف المتاحة.
وذكرت السلطات السعودية أنها تتوقع أن تتوصل الأغلبية العظمى من الموقوفين إلى تسويات مالية للاتهامات الموجهة إليهم وأن الرياض تأمل في استرداد حوالي مئة مليار دولار من أموال تحصلوا عليها دون وجه حق. ومن المتوقع محاكمة عدد ضئيل من الموقوفين.
وقالت مجموعة بن لادن العملاقة للتشييد إن بعض مساهميها قد يتنازلون عن حصص في المجموعة للحكومة في إطار تسوية مالية مع السلطات. ومن بين الموقوفين بكر بن لادن رئيس مجلس إدارة المجموعة وعدد من أفراد العائلة.
وقال مسؤول سعودي إنه جرى الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله في أواخر نوفمبر تشرين الثاني بعدما توصل إلى تسوية مع السلطات تضمنت دفع أكثر من مليار دولار.
وكان الأمير متعب رئيسا للحرس الوطني واعتبر في وقت من الأوقات أحد أبرز الطامحين في الوصول إلى العرش.
ومن بين المحتجزين في فندق ريتز كارلتون الملياردير الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة ومالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية. وقال مسؤول سعودي لرويترز هذا الأسبوع إن الأمير يتفاوض بشأن تسوية محتملة لكن لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الشروط.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن السلطات السعودية نقلت الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال من فندق الريتز كارلتون، الذي كان محتجزاً فيه، إلى سجن الحائر شديد الحراسة بعد رفضه دفع ما طلب منه.
وقالت الصحيفة إن «وضع الأمير الوليد ازداد سوءاً بعد نقله الأسبوع الماضي من الفندق إلى سجن الحائر المشدد».