مسؤول في الحكومة البريطانية حث الأمير هاري على عدم دعوة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل الى حفل زفافهما في 19 أيار/مايو 2017، حسب ما قالت صحيفة "الصن" البريطانية.
كما أعرب ديوان رئاسة الحكومة البريطانية ومكتب وزارة الخارجية عن خشيتهم بأن هذه الدعوة قد تمس أكثر بالعلاقات وتعيق رئيسة حكومة بريطانيا تيريزا ماي عن إقامة علاقات مزدهرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذا ما تم توجيه الدعوة لأوباما.
وأوضح المصدر الحكومي بأن الرئيس الحالي دونالد ترامب قد يرد بصورة سيئة جدا اذا ما تم إستدعاء أوباما لحفل الزفاف الملكي قبل ان تكون له فرصة للقاء الملكة".
وأضاف المصدر ان هناك مباحثات واتصالات تجري حول الموضوع وعلى الوزراء في نهاية الامر ان يتخذوا قرارهم. وقال: "ان قررت ماي عدم دعوة أوباما، على الأمير هاري أن يتقبل الامر".
الرئيس دونالد ترامب لا يخفي نفوره لسلفه أوباما، ومن المتوقع بانه ان دعي أوباما لحفل الزفاف سوف يشعر بالإهانة وسيغضب على البريطانيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل، قد أعربا عن رغبتهما في دعوة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل لحضور حفل زفافهما.
ومن المعروف أن الأمير هاري وباراك أوباما أصبحا صديقين قبل عدة سنوات. وأجرى الأمير هاري مؤخرا مقابلة مع باراك أوباما لإذاعة “بي بي سي راديو 4″، بينت أن هناك علاقة صداقة شخصية جيدة بينهما.
أما ميغان ماركل، فسبق لها أن نشرت تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن مواقفها السلبية من ترامب خلال حملته الانتخابية.
حفل زفاف الأمير هاري لا يعتبر حفلا رسميا بالنسبة للدولة، ولا تشارك الحكومة في إعداد قائمة الضيوف، الأمر الذي يقوم به قصر باكنغهام. وليس لدى الحكومة أي دور في ذلك، سوى دور استشاري.