بينما تواجه الدوحة مقاطعة دبلوماسية واقتصادية من اربع دول عربية بقيادة السعودية منذ 5 حزيران/يونيو 2017، تأتي توقعات ميزانية 2018بأن يبلغ العجز في موازنتها لسنة 2018 حوالى 7.7 مليارات دولار وذلك للعام الثالث على التوالي، بسبب تراجع اسعار الطاقة، بحسب ما افادت وزارة المالية القطرية.
واعلنت الوزارة انها تتوقع ان يبلغ الانفاق في الموازنة 55.4 مليار دولار، مقابل ايرادات 47.7 مليار دولار، وهي أرقام أعلى بقليل من التقديرات السابقة، حسب ما جاء في بيان للوزارة.
وسبق وتوقعت الوزارة عجزا بقيمة 7,8 مليار دولار لموازنة العام الجاري.
وقالت الوزارة إنها احتسبت الدخل من النفط للعام المقبل على اساس 45 دولارا للبرميل، دون تغيير من العام 2017، رغم الارتفاع في اسعار النفط الخام.
وفي العام 2016 وبعد 15 عاما من تحقيق فائض، تعرضت قطر لأول عجز في ميزانيتها بلغ 12 مليار دولار.
ومن المتوقع ان يبلغ الانفاق على المشاريع الكبرى 25 مليار دولار، وهو رقم مماثل تقريبا للإنفاق عام 2017، وستخصص ثلاثة مليارات منها لمشروعات كأس العالم، بحسب الوزارة.
وقال وزير المالية القطري علي شريف العمادي إن "قطر تستمر في تحقيق تقدم كبير في تقليص عجز ميزانيتها الذي يرجع إلى انخفاض اسعار الطاقة والانفاق الكبير في مجال التنمية".
وتابع أن "الحصار أضاف، مع أشياء أخرى، حافزا لاستراتيجيتنا للتنويع الاقتصادي".