"الخميني" أسمه الحقيقي" ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ " والده من جنوب الهند من السيخ وأمه ابنة أﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ كهنة معبد ﺍﻟﺴﻴﺦ في كشمير، والده هاجر إلى بلدة "خمين" وكان فقيرا.
نزل بجوار معمم ينتسب للموسوية، ولاحظ الناس، رغم الفقر، يقدمون القرابين له، لذلك ترك ديانة السيخ، واعتنق ديانة الشيعة، وظل يخدم المعمم ويرتزق منه حتى مات المعمم.
والد الخميني الهندي قبل ان يتحول من السيخية الى دين الشيعة كان اسمه سينكا وسمى نفسه أحمد خادم الموسوي " أي خادم المعمم الموسوي"
شقيق الخميني أصر على اسم عائلته واسمه آية الله مرتضى بسنديدة ابن سينكا، والخميني غير اسمه لاسم المعمم الذي كانوا يخدمونه وسمى نفسه الموسوي.
الخميني في بداية حياته كان يكتب بخط يده في كتبه ورسائله بأنه هندي وكان يذيل اسمه بالهندي ثم تغير فجأة إلى موسوي وسيد وغير العمامة إلى السوداء.
شقيق الخميني رفض أن يغير اسمه من عائلة سينكا إلى موسوي ورفض تغيير عمامته إلى سوداء فحبسه الخميني ومنعه من الظهور أمام الناس حتى قُتِلَ.
أول هندي من ديانة السيخ يحكم إيران بالحديد والنار ويستعبد الشيعة ويأخذ أموالهم ويتمتع بنسائهم "هو الخميني ابن سينكا الهندي شقيق بسنديدة"
ولازال كثير من الشيعة إلى الآن يظنون أن الخميني فعلا من آل البيت بسبب الحملة الدعائية التي حاول الخميني عبرها أن يظهر للشيعة كسيد بعمامة سوداء!
وضع الخميني شعار أجداده السيخ وسط العلم الإيراني كرمز لأصوله وأوهم أتباعه بأن هذا الشعار هو لفظ الجلالة!
والد الخميني بعد اعتناق دين الشيعة اشتغل بعمل الحروز والسحر بالإضافة إلى تعاونه كمخبر مع بريطانيا وكان شديد الذكاء وشديد الولاء لعمله مع المستعمر.
كافأت بريطانيا والد الخميني "سينكا" بوظيفة في قصر شاه إيران كسايس خيل وفي يوم من الأيام غضب منه رضا بهلوي غضباً شديدا فقتل والد الخميني.
الخميني هرب من إيران الى العراق، بعد مقتل والده وخطط للثأر من رضا بهلوي وحينها تلقفته المخابرات الأمريكية والفرنسية واستضافوه في فرنسا.
شاه إيران بدأ يهدد مصالح المستعمر البريطاني وشركات النفط الأمريكية في إيران فقرروا تغييره ووجدوا الخميني صاحب ثأر فقرروا أن يجعلوا منه بطلا
الكاتب: اية الله خواجة نصير، في كتاب " مالك ملك كيان " باللغة الفارسية.