#فضيحة_فساد_مالي تمس أسرة #اردوغان وتكشف امتلاكها ناقلة نفط
شبكة “التعاون الاوروبي الاستقصائي” في تحقيق كبير حول “كواليس الملاذ الضريبي” الذي توفره مالطا كشفت فضيحة مالية تمس من أسرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يعرف بـ ملفات مالطا، والذي نفت صحته حكومة #فاليتا جملة وتفصيلا.
الملفات التي نشرتها في 19مايو2017 ،بدأت 13 وسيلة إعلام، كشفت ان اسرة #الرئيس_التركي #رجب_طيب_اردوغان تمتلك سراً عبر شركات وهمية مسجلة في مالطا وجزيرة مان ناقلة نفط تبلغ قيمتها حوالى 26,5 مليون يورو تلقتها هدية.
وسائل الاعلام التي نشرت هذه الملومات منها: #ميديا_بارت الفرنسي، #لوسوار البلجيكية، #إل_موندو الاسبانية، #لسبريسو الإيطالية.
وقالت تلك الوسائل أن اسرة اردوغان تمتلك ناقلة نفط تدعى “أغداش” وتمكنت من ابقاء هذا الامر سراً بفضل عملية "تخريج" قام بها رجل الاعمال التركي صديق اسرة اردوغان صدقي آيان والملياردير التركي-الاذربيجاني مبارز منسيموف الذي يمتلك شركة “بالمالي” للنقل ومقرها في اسطنبول.
ونقلت لوسوار عن وثائق ان آيان سدد ربع ثمن الناقلة ومنسيموف سدد الثلاثة ارباع الباقية وذلك بموجب عقد ايجار تمليكي سري لاسرة اردوغان هي المستفيد الاول منه.
واضافت ان هذا العقد السري بوشر بصياغته في 2008 في الوقت الذي كان فيه اردوغان لا يزال رئيساً لوزراء تركيا وكان فيه الغرب ينظر اليه كرجل اصلاحي مناصر للديموقراطية.
ومنسيموف الذي دفع ثلاثة ارباع ثمن الناقلة هو ملياردير اذربيجابي منحه الجنسية التركية اردوغان، بحسب موقع ميديا بارت الذي اضاف متسائلاً “هل كانت هذه الهدية مقابل تجنيسه؟ هل حصل على امور اخرى مقابلها؟”.
وبحسب لوسوار فإن السبب الذي دفع آيان لتسديد ربع ثمن الناقلة لا يزال مجهولاً، لكن الصحيفة البلجيكية لفتت الى ان “عائلة آيان هي حليف وثيق لعائلة اردوغان”، مشيرة الى ان “تسجيلات لمكالمات بين اردوغان ونجله بلال اشارت بقوة في 2013 الى ان عائلة آيان دفعت رشى مقابل حصولها على خدمات من الدولة”.
وحاولت وسائل الاعلام ال13 هذه المنضوية في اطار شبكة “التعاون الاوروبي الاستقصائي” الاتصال بكل من الرئاسة التركية واسرة اردوغان ومنسيموف وصدقي للحصول على تعليق على هذه المعلومات، الا ان احداً من هؤلاء لم يرد على اتصالاتها.