#البلاط_الملكي في #اليابان يستعد لإعلان خطوبة #الأميرة_ماكو ، كبرى حفيدات #الإمبراطور_أكيهيوتو، ذات الـ25 عاماً من شاب في مثل عمرها يدعى كي كومورو، يعمل في مكتب قانوني حمل يوماً لقب "أمير نوعاً ما" ؛ إذ سبق أن شارك في حملة ترويج سياحية تقمَّص فيها شخصية "أمير البحار".
ومن أجل هذه الزيجة، ستتخلى الأميرة اليابانية عن عضويتها في العائلة الإمبراطورية وتفقد لقبها كأميرة؛ لاختيارها الزواج بشاب من العامة، حسب تقاليد العائلة الإمبراطورية العتيدة التي تضرب جذوراً في التاريخ تمتد إلى 2600 سنة.
وكانت الأميرة قد التقت الشاب قبل 5 سنوات في جامعةInternational Christian بطوكيو، وكان كومورو وقتها طالباً ومشاركاً في حملة ترويج سياحي لشاطئ مدينة فوجي ساوا جنوب طوكيو.
الشاب -وهو من العامة- أصبح محط أنظار الصحافة اليابانية التي أحاطت بالمكتب الذي يعمل فيه منتصف مايو، لكن كومورو رفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين عن الخطوبة قائلاً: "أفضل أن أتحدث عن الموضوع عندما يحين وقته".
أخبار الخطوبة أسعدت اليابانيين، لكن بعضهم لم يخفِ تساؤلاته حول تأثير هذا الزواج على العائلة الإمبراطورية ومستقبلها.
العائلة الإمبراطورية اليابانية تحظر على النساء حكم اليابان وتقصره على الرجال فقط وعددهم محدود جداً في تلك العائلة، علماً أن الامبراطور الحالي البالغ من العمر 83 عاماً عبّر عن رغبته في التنحي عن حكم بلاده بسبب العمر، وخوفه من أن يؤثر ذلك على مهامه الرسمية.
وهناك 4 ورثة فقط لعرش الأقحوان؛ وهم: شقيق للإمبراطور يبلغ من العمر 80 عاماً، وابنان في منتصف العمر تجاوزت زوجتاهما سن الخمسين، والأمير هيساهيتو وهو حفيد للإمبراطور يبلغ من العمر 10 أعوام.
وللإمبراطور 4 أحفاد فقط؛ وهم: هيساهيتو، و3 إناث هن: ماكو وكاكو وأيكو ابنة ولي العهد الأمير ناروهيتو.
وانكماش عدد أفراد العائلة الإمبراطورية يعكس اتجاهاً أوسع في المجتمع الياباني وأثار مخاوف من أن يصبح هيساهيتو آخر أباطرة اليابان.